مؤخراً، كان لدي اكتشاف مدهش: العديد من الرؤى العميقة حول التداول والاستراتيجيات نشأت بالفعل أثناء السباحة. عند التفكير في الأمر، كانت لحظات السباحة حقاً هي الوقت الوحيد الذي يمكنني فيه التفكير بعمق بعيداً عن تشتيت الهاتف المحمول والكمبيوتر والأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.
واحدة من مزايا العيش في سنغافورة هي أن كل منطقة سكنية تقريبًا مزودة بمرافق سباحة متكاملة. هذا يتيح لي الحفاظ على عادة السباحة لمدة كيلومتر واحد يوميًا، والتي تستغرق حوالي 40 دقيقة. أصبحت هذه الفترة واحة تفكيري، مما يسمح لي بالتركيز على خطط المستقبل، خاصة في مجال التداول.
عند مراجعة العام الماضي، فوجئت بأن العديد من الأفكار الاستراتيجية المثمرة نشأت في مثل هذه التأملات أثناء السباحة. لقد وفرت لي هذه الأوقات من التفكير غير المضطرب مساحة ثمينة لاحتضان إبداعي وقراراتي.
هذه التجربة جعلتني أدرك مدى أهمية العثور على لحظة يمكننا فيها الانغماس تمامًا في التفكير في حياتنا السريعة. إنها ليست مفيدة فقط للصحة الجسدية، بل هي أيضًا وسيلة رائعة لتغذية العقل وإلهام الإبداع.
ربما يجب على كل واحد منا أن يجد "لحظة السباحة" الخاصة به - مساحة يمكن أن نبتعد فيها عن صخب الحياة اليومية ونركز على التفكير العميق. قد تكون هذه هي المفتاح لإطلاق إمكانياتنا الداخلية وقدرتنا على الابتكار.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
UncommonNPC
· منذ 10 س
احترافي这么爱游泳 溺水了咋办
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingerWallet
· منذ 18 س
التفكير أثناء السباحة جيد، طالما أنك لن تغرق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ser_we_are_early
· منذ 18 س
تتواجد مخطط الشموع في حوض الماء البارد، هل هذا مقبول؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidityNinja
· منذ 18 س
إن شعور تفريغ العقل رائع حقًا، سأذهب إلى المسبح بعد العمل للعب في الماء.
مؤخراً، كان لدي اكتشاف مدهش: العديد من الرؤى العميقة حول التداول والاستراتيجيات نشأت بالفعل أثناء السباحة. عند التفكير في الأمر، كانت لحظات السباحة حقاً هي الوقت الوحيد الذي يمكنني فيه التفكير بعمق بعيداً عن تشتيت الهاتف المحمول والكمبيوتر والأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.
واحدة من مزايا العيش في سنغافورة هي أن كل منطقة سكنية تقريبًا مزودة بمرافق سباحة متكاملة. هذا يتيح لي الحفاظ على عادة السباحة لمدة كيلومتر واحد يوميًا، والتي تستغرق حوالي 40 دقيقة. أصبحت هذه الفترة واحة تفكيري، مما يسمح لي بالتركيز على خطط المستقبل، خاصة في مجال التداول.
عند مراجعة العام الماضي، فوجئت بأن العديد من الأفكار الاستراتيجية المثمرة نشأت في مثل هذه التأملات أثناء السباحة. لقد وفرت لي هذه الأوقات من التفكير غير المضطرب مساحة ثمينة لاحتضان إبداعي وقراراتي.
هذه التجربة جعلتني أدرك مدى أهمية العثور على لحظة يمكننا فيها الانغماس تمامًا في التفكير في حياتنا السريعة. إنها ليست مفيدة فقط للصحة الجسدية، بل هي أيضًا وسيلة رائعة لتغذية العقل وإلهام الإبداع.
ربما يجب على كل واحد منا أن يجد "لحظة السباحة" الخاصة به - مساحة يمكن أن نبتعد فيها عن صخب الحياة اليومية ونركز على التفكير العميق. قد تكون هذه هي المفتاح لإطلاق إمكانياتنا الداخلية وقدرتنا على الابتكار.